أعلنت الخارجية الفرنسية أن وزيرى الخارجية الفرنسى لوران فابيوس سيبحث غدا السبت بباريس مع نظيره الأمريكى جون كيرى الوضع فى سوريا وسبل الرد على الهجوم الكيميائى الذى وقع فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى بريف دمشق. وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة إن المباحثات الفرنسية-الأمريكية ستركز أيضا على الوضع فى الشرق الأوسط بما فى ذلك الأزمة السورية. وأكد لاليو على أهمية اللقاء الذى سيعقده فابيوس غدا مع نظيره الأمريكى خاصة وأنه يعقب إجتماعات رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التى ستختتم فى وقت لاحق اليوم بسان بطرسبرج بروسيا، وأيضا الاجتماع غير الرسمى لوزراء الخارجية الأوروبيين المنعقد اليوم وغدا بفيلنيوس. وأضاف أن وزير الخارجية الفرنسى سيشارك فى وقت لاحق اليوم فى الاجتماع غير الرسمي ونصف السنوي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذى يعقد برئاسة كاثرين أشتون، الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، و ليناس انتاناس ينكفيتشيوس، وزير الشئون الخارجية الليتواني. وأضاف أن الاجتماع الذى يستمر لمدة يومين سيبدأ بلقاء حول سياسة الأمن والدفاع الأوروبية فى إطار الإعداد لأعمال المجلس الأوروبي المقرر فى شهر ديسمبر القادم والمكرس لمناقشة القضايا الدفاعية فى أوروبا. وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن جلسة العمل الأولى للاجتماع ستكرس لمناقشة الوضع فى سوريا والرد على المجزرة الكيميائية. وأشار إلى أن وزراء خارجية أوروبا سيتطرقون كذلك إلى الوضع فى مصر والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط. وكشف الدبلوماسى الفرنسى عن أن جلسة العمل الثانية المقررة غدا والتى سيحضرها وزيرة الخارجي الأمريكي جون كيري، ورئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي إلمار بروك، ستبحث الوضع في سوريا وعملية السلام في الشرق الأوسط.