قال ثروت الخرباوي، المفكر السياسي القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن هناك حالات اغتيالات وقعت في الأربعينيات من جانب جماعة الإخوان، وعلى رأسهم النقراشي باشا عقب قرار حل الجماعة. وأضاف الخرباوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن فكر جماعة الإخوان المرتبط بالعنف له تاريخ طويل وممنهج. وأوضح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، أن من أشهر حوادث التفجيرات المنسوبة للإخوان تفجير محكمة باب الخلق في عام 1949، مستشهداً بلقائه بالقيادي الإخواني محمود عزت، بمنطقة مصر الجديدة وقال له إنه لكي يقوم نظام إسلامي يجب إزالة الأنظمة الجاهلية من خلال إزالة رموزها، والذين يتحكمون فيها والتي تواجه الجماعة الإسلامية، حسب قوله. وأكد المفكر السياسي، أن جماعة الإخوان لديها خطة لإسقاط الدولة من خلال إسقاط رموز مؤسسات الدولة، مثل وزير الداخلية عقب ما اسماه ب"متلازمة رابعة"، وأن لديهم فكر بأن إذا أتيحت لهم الفرصة سيغتالون وزيري الداخلية والدفاع بعمليتين متعاقبتين. وشدد الخرباوي، على أن يد الأمن كانت متراخية جدًا أثناء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، موجهًا حديثه للدكتور ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية: "ناجح إبراهيم أصيب بهزيمة نفسية عقب سقوط أعوانه"، مختتمًا حديثه قائلاً: "أعتب على بعض الشخصيات المهزومة نفسيًا التي تتحدث عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بطريقة مفرطة في العنف"، على حد تعبيره.