أكد حزب التجمع، أن استهداف سوريا الوطن والشعب، إنما هو عدوان مع سبق الإصرار والترصد. وأضاف «الحزب»، في بيان له اليوم الخميس، أنه في ضوء التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة بدق طبول الحرب والعدوان على سوريا بذريعة استخدام الأسلحة الكيماوية وفي إجراء استباقي لم ينتظر نتائج لجنة التحقيق التي طالب بها الغرب أنه ليس من المستغرب أن ذات الأطراف الإقليمية والدولية التي ترتب لهذا العدوان هي الأطراف المعادية لإرادة الشعب المصري في 30 يونيو والداعمة في ذات الوقت لنفس التيار الهادف لهدم الدولة المصرية، والذى يخوض الصراع في سوريا بالوكالة. وأشار الحزب في بيانه إلى أن الغرب يدعي كذبا أنه يحارب هذا التيار في أفغانستان وباكستان ومالي ولكنها أدوار وظيفية يتكشف سترها عندما تعجز عن تحقيق ما صنعت من أجله. ورفض التجمع انفراد الولاياتالمتحدةالأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية الدولية بإدارة شئون العالم وذلك فى ضوء التجارب المريرة التى مازال الجسد العربى يعانى من أثارها فى العراق وليبيا، مؤكدا أن سعى الولاياتالمتحدةالأمريكية لتوصيل رسالة إلى شعوب ودول المنطقة أن من يخرج عن عصا الطاعة سوف يكون مصيره ما وصل إليه العراق وليبيا وسوريا الهدف القريب. وناشد القوى الوطنية المصرية التصدي للعدوان لأن العدوان على سوريا هو عدوان على مصر، وخاصة أن خيوط المؤامرة وأطرافها انكشفت، ولم يعد الأمر يحتمل التردد أو الوقوف في الوسط أو الاستغراق في التفسيرات التي توقع بأصحابها بقصد أو بدون في مواقع المشارك في العدوان على مستقبل الأمة العربية. واعتبر التجمع أن العدوان المستهدف ارتكابه وتنفيذه ضد سوريا إنما هو إرادة غربية لحسم الصراع في سوريا لحساب التيارات والتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين والدين منها براء وأنه عدوان على مصر ويشكل خطرا على أمنها القومي.