راندا البحيرى: تصوير «البرنسيسة» بملهى ليلى لا يعنى أنه فيلم إغراء

تعيش الفنانة الشابة راندا البحيرى حاليا حالة من النشاط الفنى، فبعد أن قدمت أولى بطولاتها السينمائية من خلال فيلم «بوسى كات» طلت على الجمهور من خلال فيلم «البرنسيسة»، الذى يعرض حاليا، كما تستعد لتصوير فيلمين آخرين خلال الفترة المقبلة.
وتجسد راندا فى فيلم «البرنسيسة» دور ابنة صاحب ملهى ليلى، الجميع يتعامل معها باعتبارها «البرنسيسة»، حتى تظهر علا غانم وتحاول الاقتراب من والدها بجميع الأشكال، حتى يقع فى حبها ويتزوجها وتحاول فرض سيطرتها على المكان وتقلل من نفوذ راندا حتى تصبح هى «البرنسيسة» وتظهر أطماعها، وفى ذلك الوقت تشعر راندا أن كل شىء يضيع من بين يدىها، فتسعى للانتقام منها واستعادة نفوذها.
وقالت البحيرى إن التناقضات فى الشخصية التى تقدمها أفضل ما جذبها للقيام بهذا الدور، فكم المتناقضات بالشخصية التى أقدمها تعطى فرصة لأى ممثل لتقديم أفضل ما لديه من إمكانيات وإظهار مواهبه أكثر.
كما رفضت البحيرى تصنيف فيلها ضمن أفلام الإثارة والإغراء، مؤكدة أنه ليس معنى أن قصة الفيلم تدور داخل أحد الملاهى الليلية فهذا يعنى أنه فيلم إغراء وإثارة للجمهور وإنما هو قصة مستوحاة من الواقع الذى نعيشه.
وعن أصعب المشاهد التى قابلتها أثناء التصوير قالت إن مشهد صفع علا غانم على وجهها يعتبر من أصعب المشاهد فى هذا العمل لأنها لا تستطيع فعل هذا وكانت مترددة كثيرا قبل تصوير هذا المشهد وطالبت المخرج بتأجيله أكثر من مرة.
وأشارت البحيرى إلى أن توقيت عرض الفيلم مناسب جدا لأن مواسم الأعياد تعتبر الأفضل فى عروض الأفلام ولكن الظروف التى مرت بها مصر أطاحت بالجميع وليس بفيلم البرنسيسة فقط، ولكن بأغلب الأعمال التى تم عرضها خلال عيد الفطر.
وعن مشاريعها المقبلة فى السينما قالت راندا: سأبدأ خلال الفترة المقبلة فى تصوير فيلم «الفرعون الصغير» وتقوم ببطولته علا غانم وأمير كرارة وحسام فارس وعمرو عبدالعزيز وأحمد بدير وهشام سليم وعلا رامى، ويشارك أيضا فى هذا الفيلم مجموعة من الممثلين من إيطاليا وأمريكا، وهو سيناريو وحوار عمرو فهمى، وإخراج المخرج العالمى دراجان لاتيك، وهذا المخرج كان مساعد مخرج بالفيلم الأمريكى الشهير «أفاتار»، ويشاركه فى الإخراج المخرج المصرى إيهاب لمعى.
وأضافت أنها ستبدأ أيضا تصوير فيلم «كلاكيت» فى أول أكتوبر المقبل وسيشارك معها أيضا علا غانم وعمرو عبدالجليل، والفيلم تدور أحداثه فى إطار تشويقى إنسانى ويحكى عن الأشخاص المُهمشين فى المجتمع، الفيلم قصة وإخراج بيتر ميمى وسيناريو وحوار محمد علام.