بدأت النيابة العامة، أمس، التحقيق مع الداعية المقرب من جماعة الإخوان المسلمين، صفوت حجازى، بسجن مزرعة طرة، فى الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على قتل أهالى المنيل، والإشراف على عمليات تعذيب تقول النيابة إنها كانت تجرى فى ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى. بينما رفض مرشد الإخوان، محمد بديع، وفقا لمصادر، التحقيق معه فى هذه القضية؛ لسوء حالته الصحية ومروره بأزمة نفسية داخل محبسه الحالى بليمان طرة، حيث أرجات النيابة التحقيق معه إلى وقت آخر حتى تتحسن حالته بعد رفضه الخروج من محبسه الانفرادى. وانتقل فريق من نيابة جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشارين إسماعيل حفيظ، ومحمد الجرف، للتحقيق مع حجازى فى الاتهامات المنسوبة إليه بالتحريض على قتل 8 وإصابة 60 آخرين من أهالى حى المنيل فى مصر القديمة، لاعتراضهم على مسيرة إخوانية بمنطقتهم. وذكرت مذكرة جهاز الأمن الوطنى فى القضية أن حجازى وقيادات أخرى مطلوب ضبطها وإحضارها على ذمة القضية، حرضوا أنصار مرسى فى منطقة البدرشين على الاعتداء على المعتصمين بميدان التحرير، حينذاك، بعد كلمة بديع، أعلى منصة رابعة العدوية، فى منتصف يوليو الماضى، بالإضافة إلى اعتراف عضو بحزب الحرية والعدالة بأنهم دفعوا بإتوبيسات من المنطقة، واصطدموا بأهالى المنيل ودخلوا معهم فى مشاجرة دامية، أودت بحياة 8 من أعضاء اللجان الشعبية بالمنيل واصابت آخرين من صفوف الجماعة. كما انتقلت نيابة مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد حنفى، للتحقيق مع حجازى، لاتهامه باحتجاز وتعذيب مواطنين بميدان رابعة العدوية. وحتى مثول «الشروق» للطبع لم تنته النيابة من التحقيقات. وكانت النيابة انتقلت إلى مقر حبس حجازى يوم الخميس الماضى لكنها لم تحقق معه لوجود نيابة أخرى.