طلبت الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، من الحكومة السورية، السماح بشكل عاجل لخبرائها بالتحقيق قرب دمشق، حول اتهامات المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيميائية. وقال إدواردو دي بوي، مساعد الناطق باسم الأممالمتحدة، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، طلب بشكل عاجل من السلطات السورية الرد بشكل إيجابي وسريع على طلبه إجراء تحقيق في المكان. وأوضح مساعد الناطق باسم الأممالمتحدة، أن ممثلة الأممالمتحدة العليا لنزع الأسلحة، أنجيلا كاين، ستزور دمشق غدًا السبت، للتفاوض بشأن سبل إجراء مثل هذا التحقيق. وأضاف مساعد الناطق، أن بان كي مون، طلب أيضًا من المعارضة السورية التعاون مع بعثة خبراء الأممالمتحدة، لكي يتمكنوا من التحقيق، داعيًا الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى بذل أقصى الجهود من أجل إقامة جو آمن يتيح للبعثة بدء عملها. وكانت المعارضة السورية، يوم الأربعاء الماضي، قد اتهمت النظام بشن هجوم بأسلحة كيميائية أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص قرب دمشق، ونشرت عدة صور وأشرطة فيديو لضحايا مدنيين بُثت على الإنترنت.