أدان الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، مقتل 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين في هجوم مسلح أثناء عودتهم إلى وحدتهم داخل أتوبيس أثناء سيرهما على طريق «العريش- رفح» صباح أمس الاثنين. وانتقد «القصبي»، في بيان له مساء أمس الاثنين، الحملة «المسعورة» لبعض الدول العربية والغربية، والتي كشفت عن وجهها القبيح، حيث إنها تهدف إلى نشر الإرهاب الدولي في مصر. وطالب «القصبي» جموع الشعب المصري بالتوحد، ونبذ العنف، وتغليب المصلحة العليا للوطن. وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، إن «المشيخة، وهي ترى مشاهد الدم والحرائق والتخريب تعلو وجه مصر الحضاري، وتهدد أمنها، وتروع شعبها، تؤكد أن أمن مصر القومي هو الهدف الذي وحد المصريين جميعا». ولفتت المشيخة، في بيانها، إلى أن «أمن مصر القومي هو الحد الذي نقف عليه صفا واحدا، وعنده تتوقف جميع خلافاتنا، وإن جيش مصر هو صمام الأمن، ليس لمصر وحدها، بل للأمة العربية والإسلامية كلها، والحفاظ عليه حفاظ على الأمة كلها، ومحاولة كسره كسر للأمة كلها»، بحسب البيان وأضاف البيان أن قوات الشرطة هي درع الوطن والضامن لأمنه، وأساس استقراره الاقتصادي، والوحدة الوطنية حقيقة تاريخية تحطمت عليها كل محاولات الفتنة في مصر. واختتم البيان بأنه على القوى الأجنبية التي اختارت الوقوف ضد إرادة شعب مصر، أن تعلم أن ملايين الصوفيين يقفون في مقدمة الصفوف لمواجهة أي محاولة للنيل من هيبة مصر أو سيادتها أو كرامتها.