قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية، إن انخراط جماعة الإخوان فى أعمال العنف الآن سيرسخ من كراهية المصريين للتيار الإسلامى عامة، مشيرا إلى أننا نحتاج الآن لحل سياسى شامل، وأن تكون الإجراءات الأمنية مصحوبة بعملية سياسية شاملة. وأضاف نجم، فى مقال له، اليوم الإثنين، لإحدى الوكالات العالمية تحت عنوان «ما يحدث فى مصر: مظاهرات سلمية أم مؤامرة إرهابية»، أن رد فعل المجتمع الدولى وحكمه على الأوضاع فى مصر كان فى كثير من الأحيان مندفعًا وسابقا لأوانه ومتأثرا بوسائل إعلام مغرضة فى ظل عدم وجود كيانات إعلامية تتعاطى مع الأحداث بصورة موضوعية. وأكد مستشار المفتى، أن ذلك أدى بدوره إلى مزيد من تعكير مياه العلاقات بين بعض الدول، وقد يشكل تحديا فى طريق وقف أعمال العنف. وأوضح إبراهيم نجم، أن الأمر الواضح الآن أمام الجميع هو حدوث تطور نوعى وخطير فى المشهد، تمثل فى لجوء بعض المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول مرسى إلى العنف المسلح الأمر الذى ينفى بشكل قاطع عن أى مظاهرات معنى السلمية ويحولها إلى جماعات خارجة عن القانون. كما أشاد نجم، بالدور الحاسم الذى تقوم به القوات المسلحة فى هذه المرحلة، من خلال تأكيدها على احترامها لإرادة الشعب المصرى وتلاحمها معه.