أجرى نبيل فهمى، وزير الخارجية، على مدار اليومين الماضيين، اتصالات هاتفية مكثفة مع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، وعدد آخر من وزراء خارجية دول العالم، ركزت على شرح حقيقة الأحداث الجارية فى مصر، خاصة ما تشهده مصر من أعمال إجرامية تستهدف الكنائس ودور العبادة والمرافق العامة بما يخرجها عن إطار التظاهر السلمى وترمى إلى إرهاب وترويع المواطنين. وأكد فهمى، أنه من الطبيعى أن تواجه مثل هذه الأعمال من قبل السلطات المصرية بالحسم والتصدى لها فى إطار القانون وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشملت هذه الاتصالات، وزراء خارجية الولاياتالمتحدة، وروسيا الاتحادية، والصين وفرنسا والدانمارك، فضلاً عن سكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن «فهمى أكد خلال هذه الاتصالات ضرورة أن تتوخى الدول عند اتخاذ مواقفها الدقة استنادا إلى حقائق الأمور على أرض الواقع وليس بناءً على معلومات مغلوطة، وأن مثل هذه المواقف التى لا تعكس واقع الأمور إنما تشجع أطرافا على التمادى فى أعمال العنف والترويع». وشدد وزير الخارجية، على أن المجتمع الدولى لم يتخذ المواقف الملائمة، لإدانة هذه الأعمال الإجرامية المسلحة، وإطلاق النار عشوائيا على المواطنين، بما يخرج هذه الاعتصامات والتظاهرات عن نطاق السلمية، كما أجرى الوزير اتصالين بنظيريه السعودى والمغربى.