أكد مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، أنهم يدينون أي اعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط، حتى لو كان لفظيًّا، بالرغم من مشاركة بعض قادة الأقباط في انقلاب 3 يوليو. وأضاف «علي»، في تدوينة له على «الفيس بوك»، اليوم الجمعة، أن هناك من ينشئ صفحات غير حقيقية «مضروبة»، تتحدث باسم الإخوان المسلمين، وتقوم بتبرير الاعتداء على الكنائس، «لإشعال فتنة طائفية تلهيهم عن قضيتهم الحقيقية»، على حد قوله. وقال إنهم مستمرون في الحشد بالشوارع دون عنف وبسلمية، مؤكدًا أن التخريب هدفه الإساءة إلى ثورتهم السلمية، معلقًا بقوله «لعنة الله على من يريد إشعال الفتنة في مصر».