أدان حزب الحرية والعدالة الاعتداءات على الكنائس وممتلكات الأقباط، مؤكدا على أن العنف ليس منهج الحزب والشعب المؤيد للشرعية وأن التخريب هدفه الإساءة لسمعة ثورتنا السلمية وإيجاد مبرر لقادة انقلاب 3 يوليو للاستمرار في الحكم. وصرح الدكتو مراد على المتحدث الاعلامى للحرية والعدالة، خلال الصفحة الرسمية على الفيس بوك، أن الحزب يدين بكل قوة أي اعتداء حتى ولو باللفظ على الكنائس وعلى ممتلكات الأقباط حتى وإن أيد بعض قادة الأقباط في انقلاب 3 يوليو لسبب أو لآخر. وشدد المتحدث الاعلامى للحرية والعدالة على أنه التأييد أو التعارض لا يُجيز أي اعتداء على الأقباط، قائلا: "ثورتنا سلمية وسنستمر في الحشد بالشوارع دون عنف ودون تخريب وأن العنف ليس منهجنا والتخريب هدفه الإساءة لسمعة ثورتنا السلمية وإيجاد مبرر لقادة انقلاب 3 يوليو للاستمرار في الحكم.