نفي د. مراد محمد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما يتم نشره علي صفحات "مضروبة" يزعمون أنها تابعة لحزب الحرية والعدالة تبرر الاعتداء علي الكنائس كي تشعل فتنة طائفية تلهينا عن قضيتنا الحقيقية. وقال: "موقفنا واضح، أعلناه ونكرره، انطلاقاً من شريعتنا الحنيفة وتطبيقاً لمبادئنا التي لا تتجزأ، فإننا ندين وبكل قوة أي اعتداء – حتى ولو باللفظ – علي الكنائس وعلي ممتلكات الأقباط، حتي وإن أيد (حتي وإن شارك) بعض قادة الأقباط في انقلاب 3 يوليو لسبب أو لآخر، فإن ذلك لا يُجيز أي اعتداء عليهم". وأضاف: "ثورتنا سلمية وسنستمر في الحشد بالشوارع دون عنف ودون تخريب، والعنف ليس منهجنا والتخريب هدفه الإساءة لسمعة ثورتنا السلمية وإيجاد مبرر لقادة انقلاب 3 يوليو للاستمرار في الحكم، فلعنة الله علي من يريد إشعال الفتنة في مصر".