عقب الروائي الكبير يوسف القعيد، على قرار مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في مصر بعد فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول برابعة والنهضة، بأن هذا القرار يعد محاولة من مجلس الأمن لتركيع الوضع في مصر لنصرة جماعة الإخوان. وقال القعيد، في تصريح خاص ل"بوابة الشروق"، إن رد الفعل الدولي تجاه مصر الآن سواء من قبل مجلس الأمن الذي دعا إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة أوضاع مصر، أو من قبل بعض السفارات الأجنبية وخاصة الأمريكية، التي دعت مواطنيها لمغادرة مصر في أسرع وقت ممكن، ما هو إلا سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها التنظيم العالمي لجماعة الإخوان، ولا يخرج عن كونه محاولة لتركيع الوضع في مصر لنصرة الإخوان عليها، على حد تعبيره. وأضاف أن الدولة اختارت ردود الأفعال على أي إجراء تقوم به ولا تقوم بالفعل مباشرة، وهنا أخشى أن يكون من يحكمون مصر ذو أيدي مرتعشة ومرتخية أمام الغرب، ووضح ذلك في عدم حل جماعة الإخوان حتى الآن، بالرغم من فرض حالة الطوارئ في البلاد، حسب قوله.