أصدرت أمس اللجنة التنسيقيه لنقل مصنع الإسمنت "وادي القمر" غرب الإسكندرية بيانا شديد اللهجة حذرت فيه وزراء الصناعة والاستثمار والبيئة، من استخدام الطاقة البديلة "الفحم" بمصانع الإسمنت خاصة وأنها داخل الكتل السكنية بالإسكندرية وحلوان، وهو ما يؤثر سلبا على حياة آلاف المواطنين. وطالبت اللجنة بضرورة العمل علي نقل مصنع "إسمنت تيتان" بوادي القمر لخطورتة على الصحه العامة، ومخالفته للقانون بوجوده داخل الكتلة السكنية ووجود فساد كبير في إنشاء المصنع الجديد وهدم القدم، مشيرة إلى أنها لديها كل الأدلة والمستندات التي تؤكد صدق كلامها.
وتعجب بيان التنسيقية من أن الحكومة التي جاءت تنفيذا لإرادة الشعب لا تنفذ مطالب الشعب، ولم يتحرك مسئول واحد حتي الآن لبحث هذه المشكلة بالرغم من معرفتهم بالمشكلة من وسائل الإعلام ومن خلال ملفات موجودة بالوزارات المختلفة.
وطالب بسرعة فصل محكمة القضاء الإداري بالفصل في الدعوي المرفوعة ضد المصنع، التي كان من المفترض النطق بالحكم فيها نهايه شهر يونيو الماضي ولم يعلن حتى الآن عن أسباب تأخير النطق بالحكم.
وحمل البيان حكومة الببلاوي والرئيس المؤقت والقوات المسلحة نتيجة إصابة المئات من أهالي المنطقة بالأمراض المميتة، وأن أي تحرك من الأهالي ضد المصنع لن تكون مسئولة عنه.
وأكد البيان استمرار اللجنة في نضالها السلمي ضد مصنع "الموت" بالرغم من تواطأ وزارة البيئة من خلال فرع الإسكندرية مع الشركة وعدم إصدار التقارير البيئية الصحية بالرغم من الاستغاثات المتكررة من الأهالي والبلاغات.