أعلن الشباب المشارك بالمنتدى الاجتماعى للشباب المنعقد بأسوان عن تضامنهم مع اللجنة التنسيقية بوادى القمر ضد مصنع أسمنت تيتان غرب الإسكندرية، مؤكدين أنها قضية مجتمعيه كبرى وله الأولوية القصوى، وأنهم سيسعوا لنقل هذا المصنع وليس غلقه حفاظا على العمالة المصرية الموجودة به . وطالب الشباب الرئيس مرسى بالتدخل ونقل هذا المصنع الذى يقتل أكثر من 60 ألف نسمه من الأهالى ويعد أحد أهم ملفات الفساد التى تواجه مرسى بالإسكندرية. واستعرض شباب اللجنة التنسيقية لنقل مصنع الأسمنت بوادى القمر، المشاركون بمنتدى الشباب الاجتماعى بأسوان مشكلة منطقة وداى القمر التى تقع غرب الإسكندرية مع مصنع أسمنت تيتان معتبرين أن وجود مثل هذا المنصع كارثة كبرى، ويمثل حالة فريدة من نوعها فى مصر بالنسبة للتلوث والفساد مشيرين إلى أن فلسفه نقل المصنع وليس غلقه هو من أجل العمالة المصرية التى تعمل به والتى لا يتعدى عددها أكثر من 300 عامل بالإضافة إلى عمالة المقاول والسائقين والتابعين المتعاملين مع الشركة . وأشار أحمد السيد أحد أعضاء اللجنة التنسيقية إلى أن المصنع مستمر بعد الثورة بنفس الصورة التى أستمر بها من خلال المسئولين الفاسدين الذين حاولوا إعطاء شرعية لهذا المصنع بإصدار تراخيص مزيفة وليس من سلطتهم وأن الجميع يعلم كيف يتم استخراج هذه التراخيص من الأحياء وهى غير مناط بها استخراج مثل هذا النوع من التراخيص. وأضاف السيد أن المشكلة مع المصنع ممتدة منذ إنشائه فى نهاية الأربعينيات وحتى إنشاء المصنع الجديد الملاصق للكتلة السكنية عام 2001 ، ثم بيعه لمجموعة بولسيركل الإنجليزية فى صفقة شابها الكثير من الفساد وبيع المصنع أقل من ثمنه الحقيقى بمليارات الجنيهات، وبيعه لشركة لافارج الفرنسية التى نهبت الآثار بالمحاجر، وكسبت مليارات الجنيهات ثم بيعه لمجموعة تيتان اليونانية المالك الحالى للمصنع والتى قامت بإنشاءات مخالفة ولم تحصل أى تراخيص للمصنع وقامت بأخذ قروض على المصنع الحالي. كما استعرضت حركة بيت العرب مشكلة أهالى منطقه برج العرب مع جهاز مدينة برج العرب، ومحاولة الجهاز أكمال مسلسل الاستيلاء على أراضيهم بمنطقة برج العرب. وأكد هشام العقارى أحد منسقى الحركة أن عرب البرج لديهم حيازات مسجلة بملكيتهم للأراضى التى أقام عليها الفلول ملاعب لسموحة والاتحاد وطرد العرب منها بعد اعتقال كبار العواقل قبل الثورة، ومحاولة استمرار نفس النهج بعد الثورة مشددا على أن العرب هم أصحاب هذه الأرض الحقيقيون وإن أردوا إقامة منتجعات خاصة بهم تدر عليهم الملايين فعليهم التعامل مع أصحاب الأراضى الشرعيين الذين يرفضون فى الأصل بيع أراضيهم، التى استزرعوها منذ ألاف السنين وحولوا الصحراء إلى أرض خضراء.