استقبل ميدان النهضة، اليوم الجمعة، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي؛ للمشاركة في ما وصف لفاعليات «عيد النصر»، التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية للمطالبة بعودة مرسي. وكثفت اللجان الشعبية من عملها في تفتيش الراغبين في دخول الميدان، تحسبًا لحدوث أي اشتباكات. وقال خطيب الجمعة بالميدان: «لا بد أن يكون الإسلام، شريعة المسلمين، دستور البلاد ونظام الدولة ونظام الحكم»، مشيرًا إلى أن «الله خلق الكون والإنسان على فطرة الإسلام»، وفي ثاني أيام عيد الفطر احتفل مؤيدو مرسي بنصب مسرح كبير للعرائس، ووضع أكثر من لعبة للأطفال، وتحويل جزء من الميدان إلى ملاهٍ مصغرة للأطفال، ووزع أحدهم عيديات على الأطفال. وطافت مسيرة من العشرات الميدان مرددين هتافات مناوئة للنظام الحالي، كما رددوا هتاف «هي لله هي لله». وعقب أداء العشرات لصلاة الجمعة رصدت «الشروق» حالة من الهدوء بالميدان، وقال أحمد محمود، أحد المؤيدين: «نحن لا نريد أكثر من عودة الرئيس مرسي ومحاكمة النظام الحالي بتهمة الانقلاب، وسنستمر في الاعتصام حتى تحقيق المطالب ونتعجب من قرارات الوزراء ووزارتي الدفاع والداخلية التي أكدوا فيها على فض اعتصامي رابعة والنهضة، كيف يطالبون بالديمقراطية ويفضون الاعتصامات بالقوة، على الرغم من وجود أطفال ونساء ورجال كبار في السن؟».