أعلن التحالف الوطني لدعم الشرعية، ورفض الانقلاب، في البيان الصادر له، اليوم الأحد، بعد لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز، رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي المصري. وطالب التحالف الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، بتحقيق دولي محايد لانتهاكات حقوق الإنسان، التي تمت في ظل الانقلاب العسكري بما في ذلك قتل المتظاهرين السلميين، في إشارة منه لأحداث دار الحرس الجمهوري، وكبري 6 أكتوبر، فضلا عن ما وصفوه بتلفيق التهم، ومصادرة حرية التعبير، وإغلاق القنوات الفضائية. وأكد التحالف، على استمرار دعمه الشرعية، والتي تنص على عودة الرئيس والدستور ومجلس الشورى، مذكرين بتطابق مواقفنا مع مبادرة السيد الرئيس التي أعلنها قبل الانقلاب العسكري الذي قلب الموازين الديمقراطية بتعطيل الدستور واختطاف الرئيس . واختتم التحالف الوطني، بيانه بالتأكيد على إدانته أية دعاوى أو أعمال عنف، بما فيها ما يحدث من اعتداءات إجرامية في سيناء، والاستعداد الكامل لقيام أية منظمات حقوقية دولية مشهود لها بالنزاهة مستقلة بزيارة جميع ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من أية أسلحة حسب الدعاوى المزعومة .