قال علي أمين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس: إن الجبهة تؤيد قيام وزارة الداخلية بفض اعتصام رابعة العدوية بالقاهرة، مؤكدًا أن الاعتصام ليس سلميًّا بل وبالدليل القاطع مسلح. وقال «أمين»: إنه لا توجد دولة في العالم تسمح باستمرار اعتصام مسلح بهذه الطريقة طوال هذه الفترة الزمنية الكبيرة، و«نحن نشاهد يوميًّا كيف تخرج مسيرات مسلحة من اعتصام رابعة العدوية تستهدف مؤسسات الدولة، ثم تعود مرة أخرى إلى مقر الاعتصام في رابعة». وأكد أمين، أنه يجب أن يعلم القائمون على حكم البلاد أن الملايين من أبناء الشعب المصري خرجوا يوم 26 يوليو الماضي لكي يطالبوا بالقضاء على الإرهاب وإنهاء الفوضى الموجودة بالبلاد، مثل الفوضى التي يتسبب بها اعتصام رابعة العدوية. وفي ذات السياق، ذكر طلعت خليل عمر، القيادي بحزب الدستور بالسويس، أنه «يجب علينا جميعًا أن نوجه تحية للشرطة المصرية وقوات الأمن المركزي التي تعاملت بكل حرفية مع المجرمين والخارجين عن القانون الذين حاولوا اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي». وحذر طلعت خليل، استمرار التيار القطبي في جماعة الإخوان المسلمين من الاستمرار في التصعيد اللفظي ودق طبول الحرب المقدسة بمنصة رابعة العدوية والنهضة وهذا التصعيد اللفظي يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء.