شهد اعتصام رابعة العدوية واقعتي تعذيب جديدتين لموظف وعاطل، قاما بتحرير محضرين بالواقعتين أمس الأول الخميس، مشيرين فيهما إلى إصابتهما بجروح وكدمات متفرقة بأنحاء الجسم، واتهم المجنى عليهما فى الواقعتين كلا من صفوت حجازى ومحمد البلتاجى القياديين بالجماعة بتحريض شباب الجماعة على تعذيبهما واحتجازهما. ففى الواقعة الأولى، تلقى اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بلاغا من محمد فاروق، 26 عاما، موظف ومقيم فى 6 شارع صقلية دائرة القسم، قرر فيه عودة شقيقه عمرو، 32 عاما، عاطل ومقيم بذات العنوان والمتغيب بتاريخ 28 يوليو الماضى. وأضاف فى بلاغه أن شقيقه أثناء سيره بشارع الطيران، فوجئ بمجموعة من المعتصمين بميدان رابعة العدوية يقومون بالتعدى عليه بالضرب وإيقافه واقتياده لإحدى الخيام بالميدان وتعذيبه، مما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، متهما كلا من محمد البلتاجي وصفوت حجازى القياديين بالجماعة بتحريضهما على ذلك. وفى الواقعة الثانية، تلقى الرائد إسلام مقبل معاون مباحث قسم شرطة مدينة نصر، بلاغا من أحمد رضا، 15 عاما، عامل ومقيم دائرة قسم شبرا الخيمة أول بمحافظة قليوبية، قرر فيه أنه بتاريخ 27 يوليو الماضى وأثناء سيره بشارع الطيران دائرة القسم تقابل معه مجموعة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وطلبوا منه الحضور لميدان رابعة العدوية للإفطار بصحبتهم. وأضاف المجنى عليه فى بلاغه أنه عقب تناوله لطعام الإفطار وقيامه بمحاولة الانصراف رفضوا وتعدوا عليه بالضرب داخل إحدى الخيام الموجودة بمقر الاعتصام وتعذيبه، مما أسفر عن إصابته بجروح قطعية بالجسم ونزع ظفر الإصبع الأكبر للقدم اليمنى، وكدمات متفرقة بالجسم،، واتهم المجنى عليه أيضا كلا من محمد البلتاجى وصفوت حجازى القياديين بجماعة الإخوان المسلمين بالتحريض على تعذيبه. تم إحالة المحضرين إلى النيابة للتحقيق.