رغم إعلان المتحدث الإعلامى لرئيس الجمهورية أحمد المسلمانى، بأن حركة المحافظين الجدد، ستعلن قبيل عيد الفطر، إلا أن بورصة التكهنات، أشعلت حالة من الغضب، فى أوساط المواطنين، خاصة بعد ترشيح بعض الأسماء التى وصفها البعض فى محافظات عدة، بأنها لا تلقى قبولا من أحد. وقال مؤمن الزناتى، رئيس حركة التيار الشعبى بسوهاج، إن المعلومات الواردة بشأن تعيين اللواء خالد خلف الله، مفتش مباحث أمن الدولة السابق كمحافظ لسوهاج خطوة غير مدروسة إن صحت. وتساءل الزناتى: كيف يعين كمحافظ فى حين يعانى شعبنا من فترة عملة بالجهاز، وهو ما اكسبه الكثير من العدوات الشخصية والقبلية، نتيجة لاعتقالات ومداهمات المنازل وانتهاكات لمعارضى نظام مبارك». وتباع الزناتى: مراجعة القيادة السياسية الآن فى هذا الأمر واجبة وملحة حتى لا يتسبب تعيينه فى مزيد من المشكلات، مشيرا إلى أن المحافظة لا تخلو من الكوادر القادرة على إدارة الأمور. وفى القليوبية ترددت شائعات بقوة داخل مبنى الديوان العام، حول عودة الدكتور عادل زايد محافظا، بعد استقالة محافظ الإخوان السابق، حسام أبوبكر، عقب تظاهرات 30 يونيو ومنعه من دخول مكتبه. ورحب، أحمد عبدالله، منسق القوى السياسية بالمحافظة، بعودة زايد، لتولى مهام الاقليم مرة أخرى، مشيرا إلى أن زايد رجل تنفيذى وليس له دخل بالسياسة ولا بالتنافس بين الأحزاب السياسية مما دفع الإخوان إلى محاربته والاطاحة به، بالإضافة لتصديه لمشروع اخونة المحافظة. ويواصل المهندس محمد طنطاوى، السكرتير العام للمحافظة القليوبية، عقد لقاءاته بالقوى السياسية والحركات الشبابية بعد صلاة التراويح بديوان عام المحافظة، ومشاركتهم حفلات الافطار الجماعى والاستماع لمشاكلهم أملا فى ترشيحه لتولى منصب المحافظ. وكشفت مصادر مطلعة ل«الشروق» أن اللواء أحمد زكى عابدين، وزير التنمية المحلية الأسبق، قد اقترب بشدة من العودة لتولى منصب محافظ بنى سويف بعد لقاء جمعه باللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية الحالى، لافتا إلى أن عابدين قال فى تصريحات صحفية إنه فى حال عرض عليه منصب محافظ بنى سويف فسوف يقبل تلبية لرغبة أهالى المحافظة. ودشن مجموعة من النشطاء ببنى سويف حملة توقيعات لدعم عابدين نظرا للنجاح الذى حققه فى الفترة التى تولى فيها حقيبة المحافظ، فيما أعلنت حركة 6 أبريل بالمحافظة رفضها لتعيين عابدين، لأنه محسوب على نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك. وانتشرت شائعة عودة السفير عزت سعد، محافظا للأقصر مرة أخرى بين المواطنين، مما أثار غضب القوة الثورية. واعترض بعض شباب ائتلاف الثورة على عودة عزت، أو الدكتور سمير فرج، مؤكدين أن الأخير هدم بعض منازل الاقصر بحجة التطوير، ولم يعوضهم، كما أن سعد لم يكن حازما وقت توليه المنصب وانتشرت الفوضى بالمحافظة. وعمت مبنى ديوان محافظه كفر الشيخ، حالة من الشائعات حول هوية المحافظ الجديد بعد استقالة سعد الحسينى، المحافظ السابق والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين. وانحصرت الشائعات حول تعيين كل من محمد عبدالعليم داود، عضو مجلس الشعب، والمحافظ الأسبق اللواء أحمد زكى عابدين الذى كان يتولى المحافظة من 2008 وحتى اغسطس 2012، بينما هناك أسماء طرحتها بعض القوى السياسية الموالية للنظام السابق واعترضت عليها القوى الثورية ومنها حافظ العيسوى سكرتير عام المحافظة ويوسف البدرى عضو مجلس الشعب. وفى المنيا، دفعت بعض القوى السياسية بأسماء 6 من أبناء المحافظة لتولى منصب محافظ، منهم مصطفى عبدالرشيد، ابن مركز ملوى وصاحب عدة مشاريع كبرى بالقاهرة، والدكتور عمار على حسن، والدكتور جمال فخرى، الأستاذ بكلية الزراعة، والعميد عبدالناصر البرباوى، الذى استقال من جهاز الشرطة قبل الثورة. شارك فى التغطية محمد عبدالمجيد وإبراهيم جودة وحازم الخولى وأحمد أبوالحجاج محمد نصار وماهر عبد الصبور