استنكرت الجمعية الوطنية للتغيير بكل قوة، السماح لمسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون، بلقاء الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدة أن ذلك يعتبر خيانة لإرادة الشعب المصري. وأكدت الجمعية، خلال بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها ترى أن السماح بهذا اللقاء خطأ جسيم ينتقص من السيادة الوطنية، ويسمح للأجانب بالتدخل فى شأن داخلى بحت، فضلا عن أنه عدوان سافر ومرفوض على استقلال القضاء المصرى صاحب الولاية على المتهم محمد مرسى الذى تحقق معه النيابة فى اتهامات بالتخابر والتواطؤ مع جهات أجنبية لاقتحام السجون المصرية، على حد وصف البيان. وشددت الجمعية الوطنية، على أنه يجب وضع دستور جديد يليق بمصر وثورتى 25 يناير و30 يونيو، وعدم التورط فى ترقيع الدستور الإخوانى الذى قضت المحكمة الدستورية بعدم شرعية لجنته التأسيسية وحكمت عليه بالبطلان. وطالبت الجمعية الوطنية، برفض الاستعانة بمسئولى دولة مبارك والحزب الوطنى أو مسئولى نظام الإخوان فى المناصب الوزارية أو كمحافظين بعد ثورة 30 يناير، لأن ذلك سيكون خيانة لدماء الشهداء وإهانة لإرادة الشعب فى التغيير، على حد قولها.