قال يوسف القعيد، الأديب والروائي، إن من دفع معتصمي رابعة العدوية، للخروج من الاعتصام، والذهاب لقطع الطريق بكوبري أكتوبر، هو المسؤول عن دمائهم، مشيرًا إلي ضرورة إجراء تحقيق حول أحداث أمس، للتعرف علي الجناة الحقيقيين. وأوضح «القعيد»، في تصريحات لبرنامج «مباشر من العاصمة»، الذي يُعرض علي فضائية «أون تي في لايف»، اليوم السبت، أن هناك منطق معروف بعيدًا حتي عن القانون، وهو أن من يذهب ليُعتدي عليه، يكون هو المسؤول، مضيفًا: «المعتصمون كانوا متواجدين باعتصامهم، ولم يعتدي عليهم أحد، وهم من ذهبوا لقوات الشرطة، ولم تذهب هي إليهم». وأشار إلي أن الشرطة كان لابد أن تمنع متظاهري «رابعة» من احتلال الكوبري، وأن هناك قواعد وضوابط عامة للاعتصام معروفة في كل أنحاء العالم، وهي ألا يُحدث هذا الاعتصام أي ضرر للمواطنين، وهو ما لم يراعيه المعتصمون ، الذين تسببوا علي مدار 30 يومًا في تعطيل حياة سكان منطقة مدينة نصر، على حد قوله.