استقبل موظف وزارة الصناعة والتجارة أمس وزيرهم الجديد، منير فخرى عبدالنور، فى أول يوم عمل له، وعددا من اللقاءات الموسعة مع أبرز قيادات الوزارة، منهم سيد أبوالقمصان، مستشار الوزير لشئون الاتفاقيات الخارجية، ومحمود الجرف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، وغيرهم من القيادات الأخرى. كما أجرى الوزير لقاءات مع موظفى الوزارة، لا سيما مكتبه الخاص، ومكتبه الإعلامى. «لم يتطرق الحديث إلى كثير من التفاصيل، بل اقتصر اللقاء على التعارف»، بحسب قول مسئول فى الوزارة ل«الشروق». ويضيف «لم نتعرف على الوزير بعد، ولكننا لا نقلق كونه خارج المجال الصناعى، فهو له خبرة واسعة فيه من خلال احتكاكه المباشر عن طريق إدارة مصنعه، وتعرضه للمشاكل التى يتعرض لها كل الصناع». منير فخرى عبدالنور له خبرة فى المجال الصناعى، حيث كان شريكا فى إحدى شركات الصناعات الغذائية، قبل أن يتخارج منها، وهو على علم بأهم عقبات الصناعة، والتحديات التى تواجهها. وحرص الوزير، بحسب المسئول، على طمأنة العاملين بالوزارة، حيث أكد «أنهم أساس العمل الفترة القادمة، والأقدر على تنفيذ مهمة الفترة الحرجة، وليس لأى فرد من الخارج دور فى هذه المرحلة». ومن المقرر أن يعقد الوزير اجتماعات ثنائية خلال الأيام القليلة مع مسئولى الأجهزة والمؤسسات التابعة للوزارة، قبل أن يتطرق إلى مناقشة أى ملف. وزارة البترول استراحت ايضا لاختيار الوزير الجديد شريف اسماعيل لكونه من داخل القطاع، كما أنه كان وكيلا سابقا للبترول ورئيسا سابقا للشركة القابضة للغازات ايجاس، وقال مصدر من داخل الوزارة ان العاملين يتوقعون من الوزير الجديد اداء متميزا فى حل مشكلات الوزارة بسبب خبرته السابقة فى العمل بها. واستقبل العاملون بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اختيار المهندس عاطف حلمى للاستمرار فى منصبه خلال فترة الحكومة الانتقالية، بارتياح وقبول كبير مؤكدين ان حلمى استطاع تحريك المياه الراكدة خلال فترة وجوده فى حكومة قنديل، وبدا خطوات جادة لاستعادة نمو القطاع الذى شهد تراجعا كبيرا بعد احداث الثورة فى 2011. وأبدى عدد كبير من العاملين سعادتهم للاستقرار على حلمى. وقالوا ان حلمى حسم عدة قرارات كان لها تأثير ايجابى قوى على القطاع، حيث بدأ فى تنفيذ استراتيجية البرودباند، وطرح خدمات كانت معطلة مثل تحويل الأموال عبر المحمول والتتبع الآلى للمركبات، بالإضافة إلى الرخصة المتكاملة لاتصالات التى من شانها دعم مكانة الشركة المصرية للاتصالات. الاقتصادى احمد جلال بدأ اولى ايام توليه لوزارة المالية بالذهاب مبكرا إلى مكتبه فى الوزارة.