أعلنت جبهة الإبداع المصري، معاودة الاعتصام مرة أخرى، داخل مقر وزارة الثقافة بالزمالك، حيث رأت أن النظام المؤقت، يعاني من حالة تراخي في مواجهة مؤيدي نظام الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو ما انعكس على مشاورات تشكيل الحكومة، وتحديدًا الحقيبة الثقافية. ومن جانبه، رفض عبد الجليل الشرنوبي، المنسق العام لجبهة الإبداع المصري، سياسة تجاهل مطالب المبدعين المصريين واختياراتهم، معتبرًا أن استبعاد الدكتورة إيناس عبد الدايم من الترشح لحقيبة وزارة الثقافة، يُعد مؤشرًا على قدرة من تم توكيلهم لإدارة المرحلة الانتقالية في مواجهة ضغوط الداخل والخارج.
واعتبر الشرنوبي، أن حبس الدكتور محمد العدل، داخل مقر اعتصام المثقفين بالوزارة ومنع باقي المبدعين من الدخول إليه بدعوى (عدم وجود تعليمات بالاعتصام)، يمثل غباء من الجهة المنوط بها حراسة مقر الوزارة وازدراء لقيمة مبدعي مصر، الذين كانوا وسيظلوا في مواجهة استبداد تجار الدين، أو الاستبداد من أي نوع.
وطالب المنسق العام لجبهة الإبداع المصري، جموع مبدعي مصر بالتوجه فورًا لمقر ديوان عام وزارة الثقافة، لحماية ثورة يتم إعادة رسم مسارها بضغوط إخوانية وسلفية و بدعم أمريكي، مؤكدًا أن مسيرة الجبهة لن تتوقف ولن تسلم الراية لأحد بل ستظل صوت الثورة الواعي في مواجهة كل لصوص الثورات وطيور الظلام.