قال المقدم محمد نبيل عمر، المنسق العام للائتلاف العام لضباط الشرطة واللجنة التأسيسية لنادي ضباط الشرطة، وضابط مفرقعات، إن «القاعدة الأولى التي يجب أن يعمل عليها الجميع، هي ألا تحرك ساكنًا ولا تسكن متحركًا، للوقاية من الأجسام الغريبة». وأضاف «عمر»، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الاثنين، أن الجسم الغريب هو كل شيء غير مألوف، وغير معتاد عليه، مشيرًا إلى أن المشكلة التي تواجه ضباط المفرقعات دائمًا، هي شدة الفضول لدى المواطنين، وتكون أحد أسباب الانفجار في حالة رقي الجسم الغريب ليكون شركا خداعيا.
وأكد ضباط المفرقعات، أن الشراك الخداعية مصممة بحيث تنشط عن طريق العبث بجسم يبدو عاديًا، أو القيام بعمل من المفروض أن يكون آمنًا، وعادة ما يتم تنشيطها بدون قصد، أو علم بالشراك وأجهزة التفجير المبتكرة.
وأشار إلى أن أجهزة كشف المفرقعات، غير مصرح بها سوى للأجهزة الأمنية والمختصين، وليس على الشخص سوى أن يطبق القاعدة مع عدم السماح لأحد بالاقتراب لحين وصول المختص.
وتابع محمد عمر، أن إدارة المفرقعات عملها يبدأ بمجرد تلقي البلاغ، لذا فالأساس يعتمد على المواطن أو من يلاحظ أجسامًا غريبة في أي مكان، مضيفًا أنه يجب أن تكون هناك مسافة لا تقل عن 50 مترًا مربعًا بين الناس والجسم الغريب.
وكان اللواء عبد العزيز توفيق مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، صرح في وقت سابق، أن البلاد تمر حاليا بظروف غير عادية، نظرا لتهديد بعض الجماعات باستخدام العبوات المتفجرة لاستهداف بعض المنشآت الحيوية في البلاد.
وأهاب «توفيق» بالمواطنين عند العثور على سيارة متروكة، أو جسم غريب أو حقيبة مجهولة ضرورة اتباع التعليمات وسرعة إبلاغ رجال الحماية المدنية على رقمي 180 – 122، وعلى الفور سيتوجه فريق من الإدارة من المتخصصين في التعامل مع المفرقعات.
يأتي هذا بعد عثور الأجهزة الأمنية على بعض الأجسام الغريبة والقنابل اليدوية في بعض المناطق الحيوية، منذ عزل الرئيس مرسي عن سدة الحكم.