قال مسئول الاتصال السياسى لحملة «تمرد»، محمد عبد العزيز ل«الشروق»، إن الحملة سلمت قائمة بأسماء مرشحيها لتولى حقائب وزارية فى حكومة د.حازم الببلاوى، إلى المستشار السياسى للرئيس، د.مصطفى حجازى، والمرشح لتولى منصب نائب رئيس الوزراء، د. زياد بهاء الدين. ورفض عبدالعزيز الكشف عن أسماء مرشحى الحملة «منعا لأى تأثير عليهم»، مشددا على أن الأسماء تعكس روح الثورة مع الخبرة فى العمل الوزارى ضمانا لنجاح حكومة الفترة الانتقالية فى إنقاذ البلاد من حالة التدهور التى تعانيها من قبل عزل الرئيس محمد مرسى.
وطالب عبدالعزيز الرئيس المؤقت بإصدار بيان رسمي لتحديد الجدول الزمنى الخاص بتنفيذ خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية، قائلا «سنفعل ما يمليه علينا ضميرنا من أجل استكمال الثورة وتحقيق أهدافها.
وأضاف أن إدخال الثورة إلى مؤسسة الرئاسة فى شخص رئيس حزب الدستور، محمد البرادعى، مكسب ثورى سيتم اكتشاف خطورته مستقبلا، خاصة أن ممثلين عن الجهاز الإدارى للدولة رفضوا وجود البرادعى فى مؤسسة الرئاسة، وهو ما جعل الحملة تتمسك بوجوده فى الرئاسة أو على رأس الحكومة.
من جانبه نفى منسق عام حملة «تمرد»، محمود بدر، تدخل القوات المسلحة أو وزير الدفاع، الفريق أول عبد الفتاح السيسى، فى تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن نجاح 30 يونيو تسبب فى فرض روح الثورة على مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء, وأوضح بدر أن الحملة ستركز خلال الفترة القادمة على التواجد فى الشارع لتوعية المواطنين، والتأكيد على دور الشباب ورموز الثورة فى صناعة مستقبل مصر، خاصة من خلال الانتخابات البرلمانية.
وأكد بدر أن إصرار جماعة الإخوان المسلمين على التواجد فى أماكن مثل «الحرس الجمهورى» أو «الاتحادية» يعكس رغبتها فى الصدام مع الشعب، بما يهدد بإسالة مزيد من الدماء المسالة، مطالبا بمحاسبة كل من حرض أو تلوثت يداه بالدماء, وأكدت تمرد أن أهم ما سيميز الأسبوعين القادمين رفض قيادات الجماعة لأى محاولة للتصالح والمصالحة، بخاصة صفوت حجازى وأسامة ياسين ومحمد البلتاجى.