أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما التزام بلاده بدعم مقاتلي المعارضة السورية الذين ينتظرون وصول شحنات أسلحة خفيفة تواجه واشنطن معوقات في إرسالها. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين أوباما ونظيره السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز الجمعة.
ولم تصل أي أسلحة أمريكية إلى المعارضة السورية، التي هي في اشد الحاجة إليها، رغم قرار الحكومة الأمريكية بتزويد المعارضة بالسلاح، وذلك بعد أن أبدى أعضاء بالكونغرس الأمريكي مخاوف من وصول هذه الاسلحة إلى المعارضة الإسلامية المتشددة.
وتتراجع المعارضة السورية الآن أمام هجوم قوات الحكومية في مدينة حمص ذات الأهمية الاستراتيجية. وتقول المعارضة إن ما يعوزها هو السلاح لا الرجال.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض إن الزعيمين ناقشا الحرب الأهلية في سوريا، وأعربا عن قلقهما من تأثير الصراع على المنطقة.
وقال البيان إن "الرئيس شدد على استمرار التزام الولاياتالمتحدة بتقديم الدعم لائتلاف المعارضة السورية والمجلس العسكري الأعلى لتعزيز المعارضة."
حمص المعارضة السورية المسلحة منيت بانتكاسات أمام قوات الحكومة مؤخرا
وقالت الأممالمتحدة إن الاسلحة بعيدة المدى والدبابات تستخدم في اسوأ حصار لمدينة حمص.
وأضافت أن قوات الرئيس بشار الأسد وقوات المعارضة ترفضان إعطاء ضمانات من أجل سلامة دخول قوافل المساعدات إلى حمص.
وتفرض قوات الأسد حصارا عسكريا على حمص منذ 28 يونيو/ حزيران.
وأعربت كل من فاليري أموس منسقة الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية، ونافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، في بيان مشترك عن" عنيق قلقهما من تصاعد العنف" في حمص وحلب.
وقال البيان إن حوالي 25 ألف شخص ما زالوا محاصرين في حمص، حيث تدور معارك تستخدم فيها دبابات وأسلحة طويلة المدى وقذائف.
كما دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى وقف القتال العنيف بين الجانبين في مدينة حمص السورية لإرسال مساعدات إلى السكان المحاصرين.