أمرت نيابة جنوبالقاهرة الكلية، برئاسة المستشار تامر العربي، اليوم الثلاثاء، بضبط وإحضار محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، وحسام أبو بكر الصديق، عضو مكتب الإرشاد ومحافظ القليوبية السابق، لاتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم يوم 30 يونيو الماضي. وكشفت تحقيقات إسماعيل حفيظ، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، تورط عزت وأبو بكر في التحريض على قتل 11 متظاهرًا بالرصاص الحي أمام مكتب الإرشاد، في أثناء ثورة 30 يونيو، التي أطاحت بحكم الجماعة؛ حيث تضمنت قائمة أعدها الأمن الوطني بأسماء لمحرضين على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد اسمي الرجلين.
وتضم القائمة أيضًا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونوابه الثلاثة رشاد البيومي، وخيرت الشاطر، ومحمود عزت، بالإضافة إلى المرشد السابق مهدي عاكف، وقيادات حزب الحرية والعدالة، محمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي.
وأشارت التحقيقات إلى تحريض قيادات الإرشاد وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة على قتل المتظاهرين، الذين حاصروا مكتب الإرشاد بالمقطم، بعد خروج الملايين في تظاهرات غاضبة مساء 30 يونيو.
واتهمت التحقيقات قيادات الجماعة بإمداد الأعضاء الذين تواجدوا داخل مقر الإرشاد بالسلاح للتصدي للمتظاهرين وقتلهم، حيث اعترف أحدهم أن أكثر من 250 شابًا اعتلوا سطح الإرشاد، وأطلقوا الرصاص الحي على أهالي المقطم جراء الاشتباكات الدامية، واحتراق الطابقين الأول والثاني من المقر الرئيسي للجماعة.
وكانت النيابة أمرت بحبس الشاطر والبيومي والكتاتني وعاكف 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية، وجددت أمر ضبط وإحضار أعضاء الإرشاد الهاربين.