وصف خالد علي، المحامي الحقوقي، الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وأفراد القوات المسلحة أمام دار الحرس الجمهوري، بال«مذبحة»، مطالبًا بمحاسبة مرتكبيها والمُحرّضين عليها. وقال «علي»، في تصريحات لفضائية «سي بي سي»، مساء اليوم الاثنين: إن «الشعب هو الوحيد الذي سيحدد مسار الثورة والدولة، وإن معتصمي رابعة العدوية أو التحرير لن يتحكموا في ذلك»، موضحًا أنه لا بد من فتح ملف «المصالحة الوطنية»، من أجل علاج أزمات الدولة.
وأضاف المحامي الحقوقي أنه «على جميع الفصائل، الكف عن شعارات العنف والهتاف التحريضي الذي يستفز جموع الشعب المصري، مثلما حدث قبل يوم 30 يونيو ودفع الشعب للنزول بالملايين ضد النظام، وضد شعارات مؤيديه»، على حد قوله.
ونوّه إلى محاولات الإخوان لتجاهل ثورة «30 يونيو»، وتجاهل سلميتها، وذلك عن طريق وصفها ب«الانقلاب العسكري»، وتشويه صورة الثورة والتظاهرات في نظر الغرب.