أكد بيان جبهة "30 يونيو"، أن الرئيس المعزول محمد مرسي اختار الانحياز لجماعته وقام بتقسيم المجتمع، وأن "جماعة الإخوان" إذا كانوا قد فازوا بالسلطة بشكل ديمقراطي عن طريق صناديق الانتخابات، فإنهم اتجهوا بعد ذلك لسياسة الإقصاء. وقال البيان، الذي تلاه أحمد دومة، الناشط السياسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للجبهة، ظهر اليوم الاثنين، إن "جماعة الإخوان" سعوا للهيمنة على القضاء والإعلام والتحريض على المعارضة، وأن الشعب المصري أدرك أنه أمام نظام فاش يقصي المعارضة ويبتعد عن المسار الديمقراطي، مؤكدا أن الجماعة سعت لأن تصبح مصر دولة فاشلة وأرض خصبة للجهاديين، لتكون خارج سيطرة الحكومة.
وأشار البيان، إلى أن الشعب المصري العظيم أطاح خلال ثورة 25 يناير بدكتاتور هو حسني مبارك، وفي 30 يونيو عاد المصريون للاحتجاج ضد مرسي لأنه أعاد مصر لنفس سياسات مبارك وحكم الحزب الواحد وتقييد الحريات، وفقا لبيان الجبهة.
وأضاف البيان، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي في نوفمبر الماضي كان محاولة لإنتاج الاستبداد والدكتاتورية بشكل لا مثيل له، وأنه رغم كل الاحتجاجات الشعبية على الإعلان الدستوري والدستور، فإن مرسي قد تجاهل جميع هذه الاحتجاجات وقام بتشوييها، داعيا لحوار مفرغ من مضمونه حتى يحفظ ماء وجهه، بحسب ما جاء في البيان.
وأكد البيان، أن الشعب المصري اختار كلمته وانحازت له مؤسسات الدولة؛ ومنها القوات المسلحة، ومطالبا الجميع في الداخل والخارج باحترام إرادة الشعب المصري.