قال طبيب بالمستشفى الميداني في رابعة العدوية لفضائية "الجزيرة مباشر مصر"، إن هناك أكثر من 34 قتيلاً من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمين أمام الحرس الجمهوري على طريق صلاح سالم، صباح اليوم الاثنين، في هجوم قوات الأمن والجيش لفض الاعتصام، بحسب القناة. وسقط عشرات المصابين وتم نقلهم على الفور إلى المستشفيات الميدانية والقريبة من مقر الاعتصام، فيما استعد عدد من المعتصمين بتشكيل لجان للدفاع عن المعتصمين في حالة أي هجوم آخر.
يشار إلى أن هناك عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة الانترنت، تداولوا معلومات نقلاً عن صفحة "الشرطة المصرية"، جاء فيها «القوات المسلحة: لدينا فيديو تفصيلي لما حدث، وسوف نعرضه على الرأي العام».
وكان الدكتور عصام العريان، قال إن هناك "ضرب بالرصاص الحي على المعتصمين أمام الحرس الجمهوري"، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، مضيفًا، عبر حسابه الشخصي بموقع (تويتر) للتدوين القصير: "إصابات بعضها خطير.. قنابل الغاز مستمرة منذ صلاة الفجر وحتى الآن.. الضرب من قوات الحرس نفسها.. المعتصمون مستمرون حتى الآن في مواقعهم لا يتراجعون إلا ليتقدموا من جديد"، على حد قوله.
وقال أيضًا: إن "المنصة في رابعة العدوية تفكر في إرسال حشود لدعم اعتصام الحرس الجمهوري".
بينما، أفاد شهود عيان، بأن قوات الجيش أحبطت محاولة لاقتحام الحرس الجمهوري من مسلحين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، فجر اليوم، اعتقادًا منهم بأن مرسي بالداخل، وحاولت القوات بمنعهم من الوصول مستخدمة قنابل الغاز الخانق، قام أنصار مرسي بإطلاق الخرطوش للرد على محاولة فض الاعتصام.
في حين قالت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن قوات الأمن بمساعدة من الجيش يقومان، بفض الاعتصام أمام دار الحرس الجمهوري بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.