قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، البرلماني السابق، إن حادث اختطاف السبعة جنود بسيناء كان مدبرًا من الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان؛ لإبعاد الفريق السيسي وكسر شوكته أمام الشعب مثلما فعلوا مع المشير طنطاوي والفريق سامي عنان. وأضاف بكري، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أن الأيام القادمة ستكشف عن اتهامات بالخيانة العظمى لعدد من المنتمين لجماعة الإخوان من خلال وثائق تم تسليمها من قبلهم لجهات أجنبية.
وأشار إلى أن حجم الفساد الذي طال كافة المؤسسات طيلة العام الماضي ترأسها رجال من جماعة الإخوان، منوهاً بوجود قدر كبير من الابتزاز الذي مورس ضد رجال الأعمال من قبل رجال الأعمال المنتمين للجماعة، على حد قوله.
وأكد بكري، أن مشادة وقعت بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي والرئيس المعزول محمد مرسي خلال لقائهما في تمام الخامسة مساء عقب الاجتماع الذي حدث بالقيادة العامة للقوات المسلحة، مشيراً إلى أن مرسي أخبر السيسي بأن ما قاله تسبب في إحراج المؤسسة الرئاسية، وقال له بالحرف "أنا اللي عينتك وأقدر أشيلك"، فكان رد "السيسي" لابد أن تستجيب لمطالب الشعب خلال سبعة أيام، وحال رفضك سيعلن الجيش عن موقفه بصراحة"، على حد قوله.