يستعد قصر كينسينجتون الملكي، الواقع غرب لندن، لاستقبال موجة كثيفة جديدة من السائحين هذا الصيف بعد أن اجتذب عددا غير مسبوق من الزائرين العام الماضي على خلفية ما يعرف ب«تأثير كيت ميدلتون». ويتنبأ مسؤولون بمؤسسة «القصور الملكية التاريخية» الخيرية التي تدير الأجزاء التي لا يشغلها أحد في القصر، وتفتحها أمام العامة، بأن يؤدي الاهتمام العالمي واسع النطاق بدوق ودوقة كامبريدج وطفلهما المنتظر ولادته خلال أيام إلى توافد مجموعة كبيرة من السائحين على القصر.
وكشف المسؤولون، وفقا لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أن قصر كينسينجتون استقبل أكثر من 400 ألف زائر خلال العام الماضي وحتى نهاية شهر مارس، وعزوا هذه الزيادة الكبيرة إلى تجديدات بالقصر تكلفت 12 مليون جنيه استرليني، وقرار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون بالإقامة هناك.
وتأمل المتحدثة باسم القصر، كاترينا وينهام، على الأقل أن يتساوى عدد الزائرين هذا العام بالرقم القياسي المسجل العام الماضي، وسط هوس العالم بالطفل الملكي الجديد، إلى جانب افتتاح معرض لاستعراض فساتين ساحرة ارتدتها الملكة إليزابيث والأميرة مارجريت والأميرة ديانا.
وأضافت وينهام: "مع ولادة الطفل الملكي سيتوجه الكثيرون نحو قصر كينسينجتون، لأنه سيكون مقر الإقامة الجديد لدوق ودوقة كامبريدج".