قال السفير محمد توفيق، سفير مصر لدى الولاياتالمتحدة، إن «الرئيس السابق محمد مرسي لم ينس ماضيه كعضو بجماعة الإخوان المسلمين، وواصل عمله العمل بنفس المنهاج القديم ولم ينفتح على مختلف الأطراف والأطياف في مصر، وركز فقط على عشيرته وأنصاره». وأضاف «توفيق»، خلال حواره مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، اليوم الجمعة، أن ما حدث في مصر هو تعبير عن إرادة الشعب وليس انقلابا عسكريا.
وأشار سفير مصر بالولاياتالمتحدة، إلى أن «الحقائق على الأرض تشير إلى أنه كانت هناك أعداد ضخمة تتظاهر ضد مرسي، كان هناك أكثر من 15 مليون محتج في الشوارع في كل مكان».
وحول أنباء وضع مرسي وأنصاره المحرضين على العنف قيد الاحتجاز، أكد السفير «توفيق»، أن «هذا الإجراء قانوني ولم نكن سعداء بتجاهل مرسي للقواعد القانونية وعدم التزامه بالأحكام القضائية، ونريد الآن أن نعود مرة أخرى إلى الممارسات القانونية الصحيحة».