وجه عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بجبهة الإنقاذ كلمة متلفزة للشعب أمس، بعث خلالها ب3 رسائل لرئيس الجمهورية، وشباب حملة تمرد، والشعب المصرى. وطرح موسى خارطة طريق لما بعد رحيل الدكتور محمد مرسى عن الحكم قائلا: إن المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وتنحى الرئيس تتطلب الإعداد للتساؤل المطروح على الساحة وهو «ماذا بعد؟»، مقترحاً تحديد فترة انتقالية قصيرة، ستة أشهر أو عام واحد، تجرى قرب نهايتها الانتخابات الرئاسية.
كما دعا فى خطابه لتغيير الحكومة تغييراً جذرياً وتشكيل حكومة تكنوقراط انتقالية محايدة تضم كفاءات دون تحزب أو تفرقة، تترأسها شخصية اقتصادية متميزة تدير الأمور وتبدأ فى معالجة المشكلة الأكبر وهى المحنة الاقتصادية وتداعياتها.
وشدد موسى على ضرورة أن يكون المسئولون عن مختلف المجالات ذات الصلة بالانتخابات من المستقلين المحايدين، مع تشكيل جمعية تأسيسية من أساتذة القانون الدستورى وفقائه ونخبة من الخبراء فى شتّى المجالات لمراجعة مواد الدستور القائم ومعالجة ركاكته، على أن ينتهى عملها خلال 3 أشهر، ليستفتى على التعديلات فوراً.
وكبديل لذلك يمكن للحكومة اتخاذ القرار المناسب باستعادة دستور 1971 بتعديلاته التى جرت فى مارس 2011 لكى تجرى على أساسه انتخابات رئاسية.
وأضاف موسى: ويرأس الدولة مؤقتاً ودون المشاركة فى الحكم رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتقوم الشرطة المصرية المحترمة بحفظ الأمن فى البلاد، تدعمها القوات المسلحة بالإضافة إلى دورها العظيم فى الحفاظ على سيادة مصر وحماية حدودها على أن تدير الحكومة الانتقالية شئون البلاد.