أكدت جبهة الإنقاذ الوطني، أن بيان القوات المسلحة الصادر من قيادة الجيش عبر عن كل المعاني والمضامين والثوابت الوطنية الراسخة، والتي تؤكد أن القوات المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن حماية الشعب وتاريخه ومستقبله. وأضافت الجبهة في بيانها الصادر، عنها اليوم الاثنين، أن القوات المسلحة امتنعت عن المزاحمة السياسية أو الرغبة في الحكم، وجددت احترامها لثوابت الديمقراطية وإرادة الأمة والجماهير، باعتبارها مصدر السلطات.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة قد أمهلت كل الأطراف حتى تتفق أو تتوافق على مطالب الشعب، وهي نفس المطالب التي آمنت بها جبهة الإنقاذ وأعلنتها الجماهير بوضوح، وتتمثل في ضرورة خروج الدكتور محمد مرسي والتخلي عن الحكم وإسقاط النظام المستبد الذي صنعته جماعة الإخوان، على أن تدار المرحلة الانتقالية بخريطة للمستقبل نحو بناء دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
وأكدت الجبهة، أنها حددت موقفها، وموقعها بغير مزايدة على الجماهير صاحبة القرار الأخير للخروج في ما نحن فيه الآن دعما واستمرارا لثورة 25 يناير.
واختتم البيان، بأن جبهة الإنقاذ، تدعو الجماهير لمواصلة الاحتشاد والاعتصام السلمي في كافة ميادين مصر، مؤكدة على ثقتها الكاملة في قواتنا المسلحة، واخلاصها لتاريخها المشرف وواجبها المقدس في الدفاع عن الوطن ووحدة شعبه وأمنه القومي.