لقي طالب بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، مصرعه منذ قليل، أمام مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة الزقازيق، أثناء دخوله العقار الكائن به الحزب، كما أصيب 4 شباب آخرين بطلق ناري، في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي وجماعة الإخوان، وفي ظل غياب تام لقوات الأمن. وقال الدكتور أحمد جابر الحاج، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة، إن سيارات الإسعاف لم تأتي لإنقاذ المصابين، كما أن قوات الشرطة غير متواجدة نهائيًا في المنطقة، على حد قوله.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالشرقية، أن "حسام شوقي" الطالب بكلية الهندسة لقي مصرعه بعد أن أصيب بطلق ناري بالصدر، وأضاف أنه "ظل ينزف بدون أن تأتي سيارة إسعاف، ومات متأثرًا بجراحه".
وأكد أن هناك 4 شباب آخرين أصيبوا بطلق ناري، ومنها إصابات أخرى، في ظل غياب تام للشرطة، لافتًا أنه لا زال هناك تبادل لإطلاق الأعيرة النارية وترويع سكان المنطقة، حسب قوله.