أكد اللواء طارق نصار، مدير أمن السويس، أن قوات الشرطة بالسويس ستقوم بحماية المتظاهرين السلميين خلال مظاهرات 30 يونيو، وأن دور الشرطة سيتركز فقط فى التواجد داخل أماكن عملها بمديرية الأمن وأقسام الشرطة الخمسة "فيصل وعتاقة والأربعين والسويس والجناين". وقال نصار، خلال اجتماعه اليوم الأربعاء، مع اللواء حسن عيد حكمدار الأمن والعميد عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية بالمحافظة و45 من ضباط الأفرع المختلفة وإدارات المباحث التابعة لمديرية أمن السويس، أن دور الشرطة سينصب فقط فى التواجد داخل أماكن عملها بمديرية أمن السويس وأقسام الشرطة الخمسة فيصل وعتاقة والأربعين والسويس والجناين، وأكد لضباط الشرطة أن هناك حماية خاصة لأقسام الشرطة بالسويس ستتم عن طريق تزويد الاقسام بمجموعات من فرق قوات الأمن الموجودة بمعسكر الأمن بطريق ناصر بالسويس، إلى جانب وجود لواء شرطة داخل كل قسم.
وأكد، أن تعليمات وزارة الداخلية نوهت عن عدم الاحتكاك مع المواطنين، وأن الدفاع عن منشآت الشرطة سيكون بطريقة شرعية، ولن يسمح باقتحامها فى ظل تواجد القوات الإضافية.
وأكد مدير أمن السويس، أن مديرية الأمن سيفرض حولها سياج أمنى من قبل القوة الأمنية الموجودة إلى جانب قيام الجيش بعمل كردون أمنى حول مبنى المحافظة ومديرية الأمن، وستكون حماية مبنى المحافظة هى مسؤولية أصيلة للجيش.
وحول دور كمائن الشرطة فى مداخل ومخارج المحافظة، أعلن اللواء طارق نصار خلال الاجتماع، أن كمائن مدخل النفق القادم من اتجاه العريش والاتجاه القادم من القاهرة، سيكونان تحت تأمين كامل من قبل القوات العسكرية التابعة للجيش إلى جانب تواجد عدد محدود من أفراد الشرطة وبخصوص كمين 109 المدخل الرئيسى للمحافظة للاتجاه القادم من القاهرة، فمن المقرر أن تقوم قوات عسكرية بالإشراف عليه إلى جانب قوة الشرطة الموجودة به إلى جانب كمين السخنة الرئيسى على اعتبار أن تلك الكمائن بعيدة نوعا ما عن مجريات الأحداث، فى الوقت الذى سيقوم فيه رجال الشرطة العسكرية بحماية وإدارة إشارات المرور بالمحافظة.
وأعلن مدير أمن السويس، أن جميع المسجونين على ذمة قضايا بسجن قسسم عتاقة العمومى قد تم ترحيلهم إلى سجون بالقاهرة وليمان طرة، أما بخصوص المحبوسين على ذمة العرض على النيابة والمحبوسين احتياطيا فسيتم ترحيلهم لقيادة الجيش الثالث مساء الجمعة القادم، مؤكدا أنه تم نقل عدد كبير من الذخائر الهامة التابعة لمديرية أمن السويس إلى قيادة الجيش بعجرود لحين انتهاء الأحداث.