بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أهمية حرية التعبير بعد أيام من العنف إثر التظاهرات المناهضة للحكومة التركية. وتناول الاتصال، الشأن السوري وضرورة تقديم المزيد من الدعم لمسلحي المعارضة بعدما أبدت واشنطن استعدادها لتقديم مساعدة عسكرية للمقاتلين الذين يحاربون نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلن البيت الأبيض في بيان، أن أردوغان بحث الوضع في تركيا حيث أدى اعتصام احتجاجي ضد مشروع لتطوير حديقة جيزي قرب ساحة تقسيم في إسطنبول إلى رد عنيف من الشرطة في 31 مايو.
وقال البيان، إن "الزعيمين بحثا أهمية عدم العنف والحقوق في حرية التعبير التجمع وحرية الإعلام"، وسبق أن عبرت واشنطن عن قلقها إزاء القوة "المفرطة" التي استخدمتها الشرطة التركية فيما رفضت أنقرة الانتقادات لطريقة مواجهتها التظاهرات.
ويرى بعض المحللين، أن واشنطن فوجئت بأعمال العنف التي اندلعت بعد أسابيع قليلة على استقبال أوباما الحافل لأردوغان في البيت الأبيض. وأضاف بيان البيت الأبيض أن أوباما وأردوغان بحثا الوضع السوري "بما في ذلك استخدام النظام أسلحة كيميائية ضد شعبه".
والاتصال الهاتفي الذي وصفه عدة مسؤولين بأنه كان مطولا، ركز أيضا على الالتزام الأمريكي التركي المشترك "بالسعي إلى حل سياسي والحاجة لتامين دعم إضافي للمعارضة".