قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس حزب مصر الحرية، القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه يصعب تحديد موقف الحكومات الغربية تجاه النظام الحاكم بمصر في الفترة الراهنة. وأضاف حمزاوي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" عبر شاشة "العربية الحدث"، أن البحث عن المصالح هو الصفة الغالبة لمواقف الغرب، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مقاربة في علاقتها بمصر مثل علاقتها بباكستان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن دول الغرب ما زالت تنظر إلى الرئيس محمد مرسي على أنه الرئيس المنتخب الشرعي وهناك تأييد مشروط له، متمنيًا أن تحتفظ القوات المسلحة بدورها الدستوري بدون التدخل في الحياة السياسية.
وأوضح أن جبهة الإنقاذ لم تؤول خطاب "السيسي" على أنه مناصرة للمعارضة، مشددًا على أن الصراع مع الرئيس مرسي هو صراع سياسي مع رئيس "فاشل" وليس له علاقة بالدين، على حد قوله.
وتابع: "الحادثة الفاجعة بقرية أبو مسلم بأبو النمرس سببها هذا النظام الفاشي، وليس هناك نظام لجأ إلى تصفية خلافاته ونجح، والمجتمع به صناعة للتطرف، والرئيس أصبح منتخب للتكفيريين فقط"، على حد تعبيره.