قال الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، رئيس حزب مصر الحرية، القيادي بجبهة الإنقاذ، إنه يصعب تحديد موقف الحكومات الغربية تجاه النظام الحاكم بمصر بالفترة الراهنة. وأضاف "حمزاوي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الاثنين، أن البحث عن المصالح هو موقف الغرب دائما، مشيراً إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية مقاربة في علاقتها بمصر مثل علاقتها بباكستان. وأكد حمزاوي، أن دول الغرب مازالت تنظر إلى الرئيس محمد مرسي على أنه الرئيس المنتخب الشرعي وهناك تأييد مشروط له، متمنياً أن تحتفظ القوات المسلحة بدورها الدستوري بدون التدخل في الحياة السياسية. وأوضح القيادي بجبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ لم تؤول خطاب "السيسي" على أنه مناصرة للمعارضة، مشدداً على أن الصراع مع الرئيس محمد مرسي هو صراع سياسي مع رئيس "فاشل" وليس له علاقة بالدين، على حد قوله. وتابع:"الحادثة الفاجعة بقرية أبو مسلم بأبو النمرس سببها هذا النظام الفاشي، وليس هناك نظام لجأ إلى تصفية خلافاته ونجح، والمجتمع به صناعة للتطرف.