دعا حزب الله اللبنانيين، على اختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم وانتماءاتهم، إلى الالتفاف حول مؤسسة الجيش وتأكيد تضامنهم الكامل معها. وطالب الحزب، في بيان له، السلطات المختصة باتخاذ كل الإجراءات التي تكفل وضع حد نهائي لتكرار الاعتداءات على الجيش وتقديم المجرمين إلى العدالة.
ووصف الحزب الاعتداءات التي تعرض لها الجيش وعناصره، منذ أمس الأحد، في صيدا، بالغادرة، خصوصًا وأنها أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين على يد جماعة أحمد الأسير الموتورة.
وأكد أن هذه الجريمة التي أودت بحياة عدد من الضباط والجنود في المؤسسة العسكرية، ومن المدنيين، هي اعتداء على كل اللبنانيين واستهداف لأمنهم وأرزاقهم وحاضرهم ومستقبلهم؛ كونها استهدفت المؤسسة الرئيسية الضامنة للسلم الأهلي في لبنان، والحافظة لاستقرارهم والحامية لأبناء الشعب اللبناني بكل مكوناته وفئاته.
وشدد حزب الله على تضامنه الكامل مع المؤسسة العسكرية، محذرًا من أن التعرض لها بما هي مؤسسة وطنية كبرى وضمان للبنان يشكل خطورة بالغة تمس هيبة الدولة وأمن الوطن بكامله.