قطعت قائمة حسن حمدى شوطا كبيرا فى حسم المعركة الانتخابية بعد التأييد الكبير الذى حظت به القائمة فى أولى ندواتها الانتخابية التى جرت بنادى النيل الرياضى مساء الإثنين ، والتى حضرها عدد كبير من أعضاء وقيادات النادى والذين أجمعوا على ضرورة اختيار القائمة بالكامل.. والتصدى لأى أحداث خارجية للحفاظ على مسيرة الإنجازات التى تحققت طوال السنوات الماضية. بدأت الندوة ببعض الكلمات لأعضاء لجنة الحكماء والذين شددوا على ضرورة الحضور المكثف للجمعية العمومية يوم 31 يوليو الحالى.. وأن التهاون وعدم الاهتمام بالمنافسين من خارج القائمة قد يسمح بفرصة الاختراق وهو الأمر الذى سوف يتسبب فى مشكلة لمجلس الإدارة فى دورته الجديدة.. ثم تحدث الكابتن حسن حمدى بواقعية شديدة عن الإنجازات التى حققها مع أعضاء قائمته خلال الفترة الماضية.. وقال إن نجاح القائمة الموحدة فى انتخابات 2004 كان له الدور الأكبر فى تحقيق هذه الإنجازات والتى ذكر منها الحصول على 19 بطولة فى كرة القدم ما بين محلية وأفريقية وعالمية، والاحتفال بالمئوية بالشكل الذى يليق بالأهلى. ومكانته وجماهيريته.. واستضافة نادى برشلونة فى حضور الرئيس مبارك وأسرته.. واستضافة بطولة العالم لكرة اليد والحصول على المركز الثانى.. وإقامة عدة ندوات علمية كبيرة وكان أولاها ندوة مع الدكتور أحمد زويل وإنشاء أكاديمية الأهلى لكرة القدم والتى أصبح لها فروع عديدة فى المحافظات. وعلى صعيد الإنشاءات، تم إنشاء صالة جديدة للطائرة والسلة واليد على مساحة 2400 متر بجوار صالة الأمير عبدالله الفيصل، وقطع المجلس شوطا كبيرا فى المدرجات الجديدة لملعب التتش لزيادة مساحة النادى، وأنشأنا أربعة ملاعب لكرة السلة وخمسة للكرة الطائرة. وفى مجال التسويق والاستثمار، حقق النادى عائدا ماليا كبيرا من خلال عقد الرعاية مع إحدى الوكالات الإعلانية. هناك أيضا مشروع الأهلى الالكترونى والعمل كله فى النادى أصبح بالكمبيوتر.. ومن أهم النجاحات فى الفترة الماضية والكلام على لسان حسن حمدى توفير نشاط خاص لذوى الاحتياجات الخاصة.. وقام حمدى بتقديم أعضاء قائمته للحاضرين فى الندوة وبدأ بمحمود الخطيب نائب الرئيس الحالى.. وقال: الخطيب لا يحتاج للكلام عنه. وهو رئيس المكتب التنفيذى وتحمل عبئا كبيرا خلال الفترة الماضية فى كل الأمور.. أما الدكتور محمود باجنيد فهو رجل مؤهل علميا على أعلى درجة فى مجال التسويق والاستثمار فى أمريكا وانجلترا. وهو رجل أعمال ناجح. وكان إضافة قوية لمجلس الإدارة خلال الدورة الماضية.. وله بصمة واضحة فى تطوير النظام المالى فى النادى وكان له دور أيضا فى تنمية الموارد المالية وساهم بفكره الاستثمارى فى أمور عديدة. والأهلى يحتاج إلى عقلية الدكتور باجنيد خلال المرحلة المقبلة. لأن هناك تحديات عديدة منها إنشاء فرع أكتوبر والذى يحتاج إلى تمويل مالى كبير ومن الممكن أن يستفيد النادى من فكر باجنيد فى توفير هذا التمويل. ثم تحدث حمدى عن المهندس هشام سعيد مشيرا إلى أنه يمثل أحد عناصر الخبرة فى مجلس الإدارة وكل الإنشاءات الهندسية تشهد على جهوده الكبيرة، وهو رياضى فى الأصل لأنه كابتن سابق للأهلى ومنتخب مصر فى كرة اليد، ولديه قدرة على الإدارة. غير أنه يعلم كل كبيرة وصغيرة فى لوائح الأندية الرياضية، ثم أتى الدور على خالد الدرندلى واعتبره حمدى من المكاسب الكبيرة فى الفترة الماضية، مضيفا أنه كان شعلة نشاط فى كل المهام التى تم إسنادها إليه. من بطولات قام بتنظيمها وحققت نجاحات كبيرة ودوره المؤثر مع لجنة تنمية الموارد خاصة أنه خبرة تزيد على 25 عاما فى مجال البنوك.. وعمل الدرندلى أيضا نائبا لأمين الصندوق خلال السنوات الأربع الماضية وهو كادر واعد للمستقبل. هذا فوق تاريخه الأسرى بالنادى لأنه نجل محمد الدرندلى عضو مجلس الإدارة السابق ووالدته هدى لطفى عضوة مجلس الإدارة أربع دورات سابقة.. ومن بعده ألقى حمدى كلمته عن خالد مرتجى الذى نال إشادة واسعة عن عمله فى الفترة الماضية وقال رئيس النادى والقائمة: كسب هذا الإدارى المتميز من الناحية السلوكية والكفاءة لأنه حقق نجاحات كبيرة مع بعثات الأهلى فى اليابان وقام بدور المنسق العام بشكل متميز وكان واجهة مشرفة. وتم اختياره عضوا بلجنة شئون الأندية فى الاتحاد الدولى.. ومنسقا عاما فى بطولات الفيفا.. وأصبح لا غنى عنه فى الفترة المقبلة. لأننا لدينا قضايا ومشاركات خارجية عديدة تحتاج مثل هذه النوعية المتميزة من أبناء النادى المخلصين. أما د. رانيا علوانى، فهى فاكهة القائمة وبطلة مصر وأفريقيا فى السباحة. ومثلت مصر فى ثلاث دورات أوليمبية.. وعضو اللجنة الاوليمبية الدولية.. وعضو اللجنة الأوليمبية المصرية.. وكان لها دور مميز فى مجلس الإدارة فى الفترة الماضية.