صدرعن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان «أمي اسمها فردوس» لشاعر العامية ناصر دويدار. الديوان يشمل 14 قصيدة كان قد كتبها دويدار في الفترة من سنة 1995 إلى 1998 وهي "حرية وسكوت"، و"الساقطين"، و"أمي اسمها فردوس"، و"الساعة سبعة الصبح ""حلم" ، "و"العطش"، و"إنذار"، و"ليلي"، و"استبدال أغنية الموت بأغنية الحياة".
والقصائد عبارة عن رسائل تدور حول فكرة الحرية بمفهومها الإنساني البسيط، وهناك قصائد بمثابة صرخة مدوية تعري الواقع السياسي العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص من خلال قصيدة "الساقطين" وينتقل الشاعر من سقوط الوطن إلى حالة الحميمية في القصيدة التي تحمل اسم الديوان وهي "أمي اسمها فردوس".
وستتم إقامة حفل توقيع للديوان في معرض الكتاب القادم في فيصل في شهر يوليو.
يذكر أن ناصر دويدار هو شاعر شاب وإعلامي صدرت له عدد من الدواوين منها "أنا أكبر قصيدة في بلادي"، وحصد العديد من الأوسمة، وتم تكريمه من جهات أدبية وثقافية وإعلامية ورياضية داخل مصر وخارجها وفازت معظم برامجه التي يكتبها للإذاعة بجوائز من جهات رسمية".