أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، أنه من الأجدى مطالبة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بتصحيح المسار وتحقيق مطالب يناير والاستعانة بالكفاءة الوطنية المخلصة والأمينة من كافة التيارات والقوى السياسية، ممن لم يندمجوا في الحياة الحزبية، بدلا من استخدام البلطجة وأسلوب التدمير وتخريب الاقتصاد لعزله. وأشار «حماد»، في تدوينه له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم السبت، إلى أن من يعتقد أن سقوط حكم مرسي يوم 30 يونيو باستخدام العنف والفوضى، من الممكن أن يتبعه تمكين لحزب آخر له توجه إسلامي "أمر غير حقيقي".
واختتم نائب رئيس حزب الوطن حديثه بالتأكيد على أن ضرورة تحقيق التوافق، قائلا: "الإصلاح ولو بدمائنا، أفضل من المساهمة في التخريب ولو بأصواتنا".
يذكر أن قوى إسلامية منها جماعة الإخوان والجبهة السلفية، أعلنوا عن النزول يوم 21 يونيو لتنظيم "مليونية لا للعنف" لتأييد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، والدفاع عن الشرعية، ومواجهة دعوة قوى سياسية وأحزاب معارضة للنزول في الميادين يوم 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.