أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الاثنين، أنها اتخذت عقوبات ضد أربعة لبنانيين يعيشون في غرب أفريقيا متهمة إياهم بمساعدة حزب الله على "بسط نفوذه في هذه المنطقة". والأربعة الموجودون في سيراليون والسنغال وساحل العاج وغامبيا، قاموا بعمليات جمع أموال وتجنيد عناصر، كما أكدت وزارة الخزانة التي تمنع عقوباتها المالية الأمريكيين من التعامل تجاريًّا مع هؤلاء الأشخاص.
وأضافت الوزارة في بيان أن الأصول والممتلكات التي يحوزها هؤلاء الأشخاص في الولاياتالمتحدة قد تم بالتالي تجميدها، وجاء في بيان وزارة الخزانة أن "تسمية هؤلاء الأشخاص... يبين مرة أخرى الاتساع المقلق لأنشطة حزب الله وعزمه على إنشاء منظومة تجنيد وتمويل شاملة للقيام بأعماله الإجرامية والعنيفة عبر العالم".
وأوضحت الوزارة "حتى لو أن حزب الله يؤكد أنه حركة مقاومة، تبعث شبكته العالمية المال والعناصر لشن هجومات إرهابية في العالم، ومقاتلين إلى جبهة الحرب الأهلية في سوريا".
وهؤلاء الرعايا اللبنانيون الأربعة هم علي إبراهيم الوطفي المتهم بجمع وتحويل أموال من سيراليون إلى حزب الله في لبنان، وعباس لطفي فواز في السنغال المتهم بتجنيد أنصار وعلي أحمد شحادة في ساحل العاج حيث ساعد على تنسيق زيارات لعناصر من حزب الله وأخيرًا هشام نمر خنافر في غامبيا المتهم بعقد اجتماعات أسبوعية في منزله.
وقد أدرج حزب الله في اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، واستهدفت السلطات الأمريكية حزب الله الشيعي اللبناني مطلع 2011 واتخذت عقوبات ضد مصرف لبناني متهم بتبييض أموال لشبكة من مهربي المخدرات متهمة بدعم الحزب.