قال الدكتور منير فخرى عبد النور، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة تمر بمرحلة رائعة؛ حيث يوجد تآلف بين أيدولوجيات مختلفة، في ظل اختلاف في وجهات النظر، ولكن في مناخ صحي، دون انقسام. وأضاف «فخري»، في تصريحات لبرنامج «صالة التحرير» الذي يعرض على قناة «صدى البلد» مساء اليوم الاثنين، أن حملة «تمرد» أثبتت نجاحها بشكل موّسع، في إطار تنظيمي لقي تأييدًا شعبيًا، من قبل جميع طوائف المجتمع وأعماره.
وطالب بتشكيل مجلس رئاسي مدنى، به ممثل عسكري لتولي الشؤون الأمنية، إلا حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مشيرًا إلى أنه سيتم التظاهر في 30 يونيه في ميادين مصر، من أجل تحقيق هذه المطالب، التي تدعمها جبهة الإنقاذ.
وانتقد تصريحات بعض القوى الإسلامية، التي هددت بالتظاهر يوم 30 يونيه؛ من أجل القضاء على العلمانية والليبرالية، وطالبت البابا تواضروس بحثّ الأقباط على عدم التظاهر.