نفى أعضاء جبهة الإنقاذ ما تردد حول وجود انقسام بشأن تظاهرات 30 يونيه وإمكانية حل الجبهة بعد المليونية، متهمين جماعة الإخوان المسلمين بالقيام بدور جهاز أمن الدولة السابق فى التجسس وترويج الشائعات حولها. وأكد أحمد عبد ربه، القيادى بحزب الجبهة وعضو "الإنقاذ" تماسك الجبهة وعدم انقسامها حول آلية تظاهرات 30 يونيه.. متهما جماعة الإخوان المسلمين بممارسة دور جهاز أمن الدولة السابق من خلال التجسس على أعضاء الجبهة وبث الشائعات التى تستهدف إفشال التظاهرات. وأشار إلى أنهم نسقوا مع جميع القوى الثورية المعارضة على تحركات النزول فى يوم 30 يونيه الحالى، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات الغرض منها إضعاف العزائم والهمم للقوى الثورية من جانب الحزب الحاكم بسب الخوف من تظاهرات إسقاطه.. ونفى كريم رشاد، القيادى بحزب مصر الحرية، وعضو "الإنقاذ" انقسام أعضاء الجبهة حول المشاركة فى يوم 30 يونيه، مشيراً إلى أن كل الأحزاب أعلنت المشاركة فى الفعاليات ووضعت مقاراتها بمختلف المحافظات تحت تصرف حملة تمرد. وأكد أن كل أحزاب الجبهة ألزمت أعضاءها بالمشاركة وجمع التوقيعات، نافيا ما تردد عن تفكك الجبهة فور انتهاء فعاليات 30 يونيه، لأن الجبهة عبارة عن تحالف سياسى بين عدة أحزاب. وكان هانى صلاح الدين القيادى بحزب الحرية والعدالة، أكد وجود انقسام داخل الجبهة حول طريقة المشاركة فى تظاهرات إسقاط النظام 30 يونية، مشيراً إلى أنَّ حالة الانقسام ستؤدى إلى حل الجبهة بعد 30 يونيه القادم مع احتدام الخلاف بين أحزاب الجبهة.