نظم العشرات من مدرسى التربية والتعليم المؤقتين بأسيوط، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة وحاولوا اقتحام الحواجز الأمنية والدخول؛ لعرض اعتراضهم على العقد الجديد بالمحافظة؛ ما تسبب فى حدوث اشتباكات مع قوات الأمن المعينة لتأمين مبنى المحافظة. كان العشرات من مدرسى العقود المؤقتة بمدارس "صدفا وأبنوب والبدارى وساحل سليم والقوصية وأبوتيج" قد واصلوا تظاهراتهم لليوم الثالث أمام مقر مديرية التربية والتعليم؛ احتجاجا على قرارات أكاديمية التربية والتعليم بفسخ عقودهم وإجبارهم على التوقيع على عقود جديدة؛ ما يتسبب فى ضياع حقوقهم بالتثبيت.
ومنع المدرسون من المتظاهرين دخول الموظفين والمسؤولين بإدارة أسيوط التعليمية لأماكن عملهم؛ ما تسبب فى حدوث اشتباكات بين الطرفين، قام على إثرها المدرسون المحتجين بنقل تظاهراتهم إلى ديوان عام المحافظة، وقاموا بقطع طريق شارع كورنيش النيل، هدد المحتجون بمنع مراقبى الثانوية العامة من دخول اللجان واتخاذ إجراءات تصعيدية.
وقال عدد من المحتجين، إنهم يعملون بعقود مؤقتة منذ 3 سنوات وبسبب مماطلة المسؤولين بمديرية التربية والتعليم والأكاديمية وانتشار المحسوبيات والوساطة، لم يتم تثبيتهم فى حين اتخذ قرار بتعيين مجموعة من المقربين– حسب قولهم– كما ذكروا أنهم وقعوا مذكرة لرفعها إلى المحافظ أكثر من مرة للنظر فى تنفيذ قرار الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بأحقيتهم فى التثبيت، مشيرين إلى أنه لم يتم الاستجابة لهم وانتقدوا تجاهل نقابة المعلمين فى الوقوف بجانبهم لحل المشكلة.
من جانبه، قال أحمد الخياط، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، إن البنود المقررة فى عقد أكاديمية التربية والتعليم يتسبب فى ضياع حقوق المدرسين المحتجين، موضحا أنه قام بإرسال مذكرة إلى وزير التربية والتعليم لتغيير بنود عقد المدرسين المؤقتين بما يحفظ أحقيتهم فى الأقدمية والتثبيت.