قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية، اليوم الجمعة: إن الدراسات التي قامت بها اللجنة الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي غير مكتملة، ولم تجزم أو تستبعد وجود إيجابيات أو سلبيات تتعلق بالمشروع. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش مؤتمر «مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، اليوم بأحد فنادق القاهرة، أنه كان هناك اجتماع أمس الخميس لوزراء المياه الأفارقة، ولم تشر مصر إلى موضوع سد النهضة حتى لا توسع دائرة الخلاف». مشيرًا إلى أن مصر لا تزال في حاجة لدراسة الموضوع، موضحًا أن دور وزارة الري هو إيجاد أي صوت مصري يشارك في أي مؤتمر أو كلمة حول سد النهضة، وليس للوزارة دور كافٍ ولكن هناك خطوات تقوم بها وزارة الخارجية.
وأوضح بهاء الدين أن هناك تنسيق كامل بين مصر والسودان حول مشروع سد النهضة، نافيًا وجود أي خلافات بين الدولتين، ولفت إلى أن السد يصب في مصلحة السودان، مضيفًا أن مصر تقف بجوار أي مشروع تنموي في أي دولة أفريقية، بشرط ألا يلحق أي ضرر بها، مشددًا على عدم التفريط في حقوق مصر المائية.
وحول قضية السدود الأوغندية التي أثيرت في الإعلام مؤخرًا، قال وزير الري: إنها محاولة للتهويل، موضحًا أنها لا تعدو عن كونها سدودًا صغيرة لتوليد الكهرباء من السريان المائي ولن تؤثر على حصة المياه المصرية.
وعن مشروع الخط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، أعلن أن فكرة المشروع لم تكن مبادرة مصرية على الإطلاق، ولكن فكرة تم عرضها على دول الاتحاد الأفريقي ووافقت عليها، وليس لها علاقة بسد النهضة.
وكانت وزارة الري عقدت مؤتمرًا صحفيًّا اليوم بأحد فنادق القاهرة للإعلان عن بدء فعاليات العمل بمشروع إنشاء الخط الملاحي الذي يصل بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، بمشاركة عدد من مفوضي الاتحاد الأفريقي وعدد من وزراء دول حوض النيل.